فى أغنية ثلاثي أضواء المسرح
بص شوف مين يا وعدي
كان فيه كوبليه بيقول (شنباته فى بقه وسنانه زى الحلزون الواحد يقدر يلاعبهم ويدخل جون) ..
فزمان ويمكن لحد فترة قريبة كان فيه تعظيم هائل جدا للشنب إلى أن حدثت له إنتكاسة معتبرة مع صحوة مواس الحلاقة وإطلع يا لورد ..
ومتعرفش ليه أساسا زمان كانوا بيعظموا جدا من شأن الشنب حتى أنه بات من معالم الرجولة يعنى الراجل علشان يباه راجل لازم يكون شنبه عرضه لا يقل عن مترين ..ويمكن الاحساس من تعظيم الشنب ده مكنش بس عند الرجاله ، فبرضه زمان كان كتير من الستات اللى بتبحث عن معالم الرجولة والفتوة فى شريك حياتها كان لازم يكون بشنب ..
حتى الستات من بتوع جمعية حقوق المرأة المسلوبة تحت وطأة شنب الراجل كانوا بيطلعوا غيظهم فى الرجالة عن طريق بعض الكاريكاتير المضحك اللى فيه الست بتكسر سنب الراجل وبتجيبه نصين ، وبدل ما يكون شعار اى واحدة قادرة ومفترية (أنا لازم اجيب مناخيره الارض) أصبح الشعار ( لازم أجيب شنبه الأرض ) .. ومن هنا بدأت المؤامرات تحاك حول الشنب ..
ويا ولداه الرجاله مشيين فى الشوارع من غير اى شنبات مش لان الستات ولا مؤاخذة قدروا انهم يحلقوا شنب الرجاله بس لتغير الزمان وأصبح الواحد بيبص للشنب ده من منظور غير جمالى خالص على وجه الراجل وبدأت تقليعة الدوجلس كطريقة لتهذيب الشنب .. حتى الناس اللى هم أعلنوا الالتزام الديني حلقوا شنباتهم وربوا دقنهم .. فمبأتش حكاية الشنب دي حكاية ذات اهمية ..وأنا اساسا شايف ان الربط بين الشنب والرجولة والسمع والطاعة من جانب الستات أمر غريب شوية .. ونفسي أعرف تحديدا امته وفين ظهرت حكاية ان الشنب يعنى الرجولة .. مع أن فيه رجالة بشنبات يصعبوا على الكافر من العمايل اللى بتتعمل فيهم من مراتتهم ..
يبأه حتى فرح الستات بتوع حقوق المرأة بإنكسار الشنب على شفرة حلاقة لورد فرح ملهوش أى علاقة بين إنكسار الشنب وبين إنكسار شخصية الراجل .. فالراجل بشخصيته لا بشنبه ..فيا كل من حلق شنبه أرفع رأسك يا اخي فنحن فى عصر مواس الحلاقة .. ولتعلم أن الراجل مش بس بكلمته الراجل بموبيله ورنته .